الإمكانيات كاينة.. المطلوب فقط هو تشريف الجزائر وإسعاد الجزائريين »
زيادة على ملفات الحكومة الرامية للقضاء على البيروقراطية وتقديم خدمة عمومية والزيارات الميدانية للولايات، أصبح همّ الوزراء اليوم وشغلهم الشاغل هو ضرورة تألق أشبال وحيد حاليلوزيتش في المباراة التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره البوركينابي الثلاثاء المقبل، وهو الموعد الرياضي الذي يرتقب أن يتحول إلى أم درمان ثانية، تستعيد فيه الشوارع الجزائرية حيويتها ويعيد لأذهان الجزائريين ذكريات نشوة الانتصار على المصريين في السودان، والتأهل لمونديال جنوب إفريقيا.هدفان مقابل صفر..إنها النتيجة التي توقعها أغلب وزراء حكومة سلال، فخلال جولة استطلاعية أجرتها معهم «النهار» حول حظوظ المنتخب الوطني في التأهل إلى رابع مونديال في تاريخه، قال عبد القادر مساهل وزير الاتصال الذي كان سفيرا ببوركينافاسو عام 1996، إنه «يهمنا التأهل ولا تهمنا النتيجة.وقال مساهل، الذي كان أول وزير تقربت منه «النهار» من أجل معرفة توقعاته حول المباراة المصيرية بين محاربي الصحراء والمنتخب البوركينابي بحكم التجربة التي خاضها بهذا البلد لما كان سفيرا هناك لمدة سنة واحدة، إنه يرفض الإدلاء بتوقعاته حول نتيجة المباراة، بقدر ما ألح على أن التأهل إلى مونديال البرازيل هو الأهم، مضيفا أنه هذا الهدف سيكون من نصيب المنتخب الجزائري.
يوسفي: الإمكانيات كاينة.. وحاسبونا بـ2/0
يوسف يوسفي وزير الطاقة والمناجم، قال في حديث إلى «النهار»، إنه يؤكد على ضرورة تحقيق نتيجة هدفين مقابل صفر، وراح يشدد على استخدام «المخ» أثناء اللعب، مشيرا في نفس الوقت إلى أن «الامكانيات موجودة، وأن المطلوب فقط من اللاعبين هو تحقيق الفوز والتأهل للمونديال، في إشارة إلى ارتفاع عائدات الجزائر من البترول، التي ساهمت في الرفع من احتياطات الجزائر بالخارج.
تبـــون: أتوقـــع 3 أهـــداف.. وأتخوف من حكم المباراة
عبد المجيد تبون، وزير السكن والعمران والمدينة، كان متحمسا للمباراة ونتيجتها أكثر من اللازم.. فبمجرد اقترابنا منه وسألناه عن النتيجة التي يتوقعها بخصوص المباراة احمرّ وجهه وراح يسرد لنا قصته مع مباريات كرة القدم.وأكد تبون في حديثه إلى «النهار»، عدم قدرته على مشاهدة المباريات المصيرية الخاصة بالفريق الوطني، وخاصة إذا تعلق الأمر بمباراة مؤهلة للمونديال وقال: «لم أشاهد طيلة حياتي مباراة كاملة من البداية إلى النهاية تخص منتخباتنا الوطنية.. فأنا أغادر المنزل وأطفئ شاشة التلفزيون ولا أتوقف عن التدخين، وأعود إلى المنزل لأشغل التلفزيون مباشرة بعد سماع صراخ أو زغاريد للنسوة قبل أن أغادره من جديد.وتوقع تبون تحقيق نتيجة 3 أهداف للفريق الوطني مقابل هدف لنظيره البوركينابي، وهي نتيجة ثقيلة طالب بتحقيقها، نظير الإمكانيات المتوفرة من أجل تكرار سيناريو أم درمان في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، لكن ورغم تفاؤل تبون بتأهل المنتخب الوطني، إلا أن ذلك لم يمنعه من إبداء تخوّفه من حكم المباراة السنغالي الجنسية.
نسيب: الهجوم والوسط يفرحو.. والحارس يخـوف
حسين نسيب، وزير الموارد المائية، كل من يسمع تصريحاته وهو يتحدث عن الشأن الكروي، يتبادر إلى ذهنه بأن الوزير خبير خاصة عندما يتحدث عن الخطة التي يجب على المنتخب الوطني، ويؤكد من خلالها الاعتماد على السرعة في اللعب مثلما يعتمدها أعضاء الفريق البوركينابي وإبقاء حاليلوزيتش على لاعبي الوسط والهجوم، لأنهم كانوا في المستوى في مباراة الذهاب مع طرح تغييرات على باقي اللاعبين، واعتماد خطة مغايرة في مباراة الذهاب. تفنن الوزير ودرايته بشؤون الكرة المستديرة الخاصة بالمنتخب الوطني، جعلاه يبدي تحفظه من الحارس رايس مبولحي، ويطالب بتحقيق نتيجة هدف مقابل لا شيء»، كما دعا الوزير نسيب إلى تحقيق رابع تأهل للمونديال الذي تحتضنه هذه المرة دولة البرازيل، دون نسيان أو تناسي بأن البوركينابيين الأوفر حظا لتحقيقهم لأكثر من فوز مع مختلف الفرق الرياضية لنفس الغرض في وقت سابق.أما عبد الوهاب النوري وزير الفلاحة والتنمية الريفية، فقد بدا جد متفائل من نتيجة المباراة التي يتوقع تحقيقها من قبل لاعبي المنتخب الوطني هدفان مقابل لاشيء، ودعا اللاعبين إلى توحيد الجزائريين ولم شملهم في مباراة 19 نوفمبر، و وقال: «لا شيء يوحد أبناء شعب في أية دولة كانت باستثناء الكرة المستديرة في مباراة مصيرية.
الغازي وزير الخدمة العمومية: التأهـل هـــو أحســن خدمـة ينتظرهـا الجزائريــون
محمد الغازي، الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الخدمة العموميةقال: «بالاكو تبهدلونا مع بوركينافاسو، فالإمكانيات متوفرة وحاسبونا بهدفين مقابل لاشيء». الغازي اعتبر تحقيق الفوز في مباراة الإياب بمثابة تقديم خدمة عمومية لفائدة الوطن والمواطنين على حد سواء، لأن التأهل إلى مونديال البرازيل أهم خدمة ينتظرها الشعب الجزائري في الوقت الراهن».
تهمي: بوتفليقة ينتظر الفوز ونتيجة 2/0 تكفينا
محـمــــد تهمــــي، وزيـــر الشـبــاب والرياضـة: والمسؤول الأول عن القطاع متيقن من التأهل إلى مونديال البرازيل، لا لشيء سوى لتوفر كافة الإمكانيات اللازمة أمام لاعبي الخضر، وما ينقصهم إلا استغلال «أرجلهم»-كما قال- لضمان نتيجة هدفان مقابل صفر.وأفاد تهمي بأنه حتى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي كان أول من شغل منصب وزير للشباب والرياضة في تاريخ الجزائر المستقلة، ينتظر فوزا مشرفا للجزائر خلال مباراة الجزائر ضد بوركينافاسو.