نشاط ادماجي ص 66 و 67:
النشاط الأول:
1- تقديم السندات:
السند رقم 1: يشير السند إلى الدوافع الحقيقة للاستعمار الفرنسي والمتمثلة في القضاء على مقومات الشعب الجزائري واستنزاف خيراته.
السند رقم 2: تطور تعداد الجيش الفرنسي من بداية الاحتلال 1830 إلى سنة 1847 مما يدل على اشتداد المقاومة المسلحة، خاصة خلال العشرين سنة الأولى من الحقبة الاستعمارية.
السند رقم 3: الاستيلاء على المراكز الخيرية والتعليمية أو تدميرها من قبل الاستعمار قصد تجهيل الشعب الجزائري سلخه من عروبته واسلامه،
السند رقم 4: سياسة التنصير ومحو اللغة العربية.
السند رقم 5: عمل الاستعمار على ايجاد أنصار له من الجزائريين لضرب بني جلدتهم وردعهم، وهذا قصد احكام سيطرة الادارة الاستعمارية على الجزائريين.
السند رقم 6: دور المدرسة في غرس الثقافة في المتعلمين، وتخريج أجيال موالية للمستعمر ومدافعة عنه.
2- أسس السياسة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر:
قامت السياسة الاستعمارية في الجزائر على أسس استهدفت الأرض ( مصادرة الأراضي، بناء المستوطنات)والشعب (التجهيل، التنصير، الفرنسة) معا.
3- أهداف السياسة الفرنسية في الجزائر اجتماعيا وحضاريا:
اجتماعيا: القضاء على روح التضامن لدى الجزائريين بتفتيت ملكية العرش، بناء المستوطنات للفرنسيين، مصادرة الأراضي الخصبة ومنحها للأوربيين لتفقير الشعب.
حضاريا: محاربة اللغة العربية، محاربة الدين الاسلامي، لأنهما مقومان أساسيان من مقومات الشعب الجزائري، طمس تاريخ الجزائر خاصة الفترة الاسلامية والتركيز على تاريخ الجزائر في العصر القديم العهد الروماني والبيزنطي.
4- عمل الاستعمار الفرنسي على ايجاد ركائز تعتمد على بعض الجزائريين تمثلت في تعليم أبناء القياد والبشاغات والموالين للمستعمر والعملاء وتثقيفهم بالثقافة الفرنسية وتدريسهم في مدارسها وجامعاتها تاريخ وجغرافية فرنسا، لكي تجد نخبة جزائرية صديقة وموالية للاستعمار ومدافعة عليه.
5- لكي تضمن الادارة الاستعمارية السيطرة على الشعب عملت على تجهيله بهدم مراكز التعليم العربي من زوايا وكتاتيب وغيرها، وحتى الفئات القليلة التي حظيت بالتعليم اريد منها الانسلاخ عن جنسيتها وهويتها، بتلقينها الثقافة الفرنسية، وتدريسها تاريخ وجغرافية فرنسا، وهذه النخبة المحظوظة كانت في الغالب لا تعارض المستعمر بطبيعة الحال، لكونها نشأت في كنفه، ولكونها من سلالة موالية له. كما عملت الادارة الفرنسية ضمن سياستها الاستعمارية على تنصير الشعب الجزائري أو تجهيله في دينه عن طريق هدم المساجد وتحويلها إلى كناس وإسطبلات وثكنات،(مسجد كتشاوة حول إلى كتدرائية) وكذلك عن طريق التضييق على العلماء والأئمة أو نفيهم (ابن العنابي، الكبابطي) ومنعهم من التدريس إلا برخصة، وكذلك محاولة قطع علائق الشعب الجزائري بالمشرق الاسلامي (التضييق على الحجاج). ولضمان السيطرة على الأرض عملت على مصادرة أراضي الجزائريين ومنحها للمعمرين بدعوى المشاركة في تمردات ضد فرنسا أو بدعوى المصلحة العامة أو بدعوى عدم ثبوت الملكية (مرسوم 1863) وكذلك عملت على ايجاد شعب فرنسي عن طريق منج الجنسية لليهود (قانون كريميو 1871) والأوروبيين الذين شجعت هجرتهم إلى الجزائر.
النشاط الثاني ص 67:
تقديم السندات:
السند رقم 1: شمولية المقاومة الشعبية كافة أنحاء القطر الجزائري
السند رقم 2: استمرارية المقاومة الشعبية ساهم في الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية
السند رقم 3: بوادر النضال السياسي في الجزائر
أ- أهداف المقاومة الشعبية:
القضاء على النظام الاستعماري وطرد المحتل.
الحفاظ على ثوابت المجتمع الجزائري من الانسلاخ والذوبان في المجتمع الفرنسي
الدفاع عن الأرض والعرض والشرف.
ب- كانت المقاومة في الجزائر على شكلين مسلحة وسياسية فالمسلحة اتخذت الجهاد والتضحية بالنفس لطرد المحتل، وتميزت بالاستمرارية إذ لم تكن في فترة دون أخرى بل ظلت مشتعلة منذ وطأ المستعمر بلادنا، إلى أن جاءت الثورة التحريرية سنة 1954 والتي توجت بالاستقلال. كما تميزت بالشمولية أي عمت كافة أنحاء القطر ولم تقتصر على جهة معينة بل انتفض كل القطر الجزائري وعبر عن رفضه للمحتل، غير أن هذه الثورات الشعبية افتقرت للتنسيق والتنظيم وكذا إلى الخبرة العسكرية بالإضافة إلى قلة عدتها وعتادها.
أما السياسية فتمثلت في تأسيس الجمعيات الثقافية والنوادي واصدار الصحف والمجلات،
3- كان النشاط السياسي والثقافي في النصف الثاني من القرن 19 ومطلع القرن 20 إلى بث روح النهضة والتعريف بالأفكار الجديدة عن طريق تنظيم المحاضرات ومطالعة الصحف الواردة من الخارج، كما هدفت بالدرجة الأولى إلى كسر الجمود الفكري وايقاظ الضمير العربي الاسلامي في الجزائر
4- انجاز خريطة المقاومات الشعبية:
(( هنا خريطة في الملف pdf قم بتحميله من الملف أعلاه))
نلاحظ من خلال الخريطة مدى انتشار المقاومات الشعبية على كافة أنحاء التراب الوطني مما يدل على أن الشعب الجزائري شعب أبي يابى الظلم والاستعباد.